التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يومًا

          3332- قوله: (حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه سُلَيمان بن مِهْرَان، و(عَبْدُ اللهِ): هو ابنُ مسعود ☺.
          قوله: (إَنَّ خَلْقَ أحَدِكُمْ): (إنَّ)؛ بكسر الهمزة، كذا ضبطه النَّوويُّ في «شرح مسلم»، وفي أصلنا هنا مفتوح الهمزة، والذي ضبطه النَّوويُّ على الحكاية، وقال بعضهم عن أبي البقاء: («لا يجوز هنا إلَّا الفتح؛ لأنَّ قبله «حدَّثنا»، ولو جاز الكسر؛ لجاز في قوله تعالى: {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا}[المؤمنون:35] الكسرُ»، وردَّ القاضي شمس الدين ابنُ الخَوَيِّيِّ، وقال: الكسر واجبٌ؛ لأنَّه الرواية)، انتهى.
          قوله: (مِثْلَ ذَلِكَ): في الموضعين مَنْصُوبٌ، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (مُضْغَةً): هي قطعة لحمٍ بقدر ما يُمْضَغ في الفم، وقد تَقَدَّمَت [خ¦52].
          قوله: (فَيُـَكْتُـَبُ عَمَلُـَهُ، وَأَجَلُـَهُ، وَرِزْقُـَهُ): (يَكتُبُ): مَبْنيٌّ للفاعل، و(عملَه): مَنْصُوبٌ مفعول، والباقي معطوف عليه، ويُقرَأ أيضًا: (فيُكتَب(1)): مبنيًّا لِمَا لمَ يُسَمَّ فاعلُه، و(عملُه): مَرْفُوعٌ نائبٌ مَنَابَ الفاعل، والباقي(2) معطوف عليه.
          قوله: (ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ): (يُنفَخ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(الروحُ): مَرْفُوعٌ قائمٌ مقام الفاعل.


[1] (فيكتب): سقط من (ب).
[2] في (ب): (والثاني).