نجاح القاري لصحيح البخاري

باب فضل صلاة العصر

          ░16▒ (باب فَضْلِ صَلاَةِ الْعَصْرِ) أي: على سائرِ الصَّلواتِ.
          قال الحافظ العَسْقلانيُّ: إلا الصُّبح لأنَّ حديثي الباب لا يظهر منهما رجحان العصر عليها، ويُحْتَملُ أنَّ المراد أنَّ العصر ذات فضيلة في نفسها. انتهى.
          ويجوزُ أن يكونَ من قَبِيل الاكتفاء كقوله تعالى: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [النحل:81] أي: والبرد، وفي تأخيرِ هذا الباب عمَّا قبله تنبيه على أن ما يترتَّب على ترك العصر من الوعيد كافٍ في التَّوقي عن تركه، فكيف إذا كانت له فضيلةٌ ومزيَّة على غيره من الصَّلوات، والله أعلم.