نجاح القاري لصحيح البخاري

باب مواقيت الصلاة وفضلها

          ░1▒ (باب: مَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ وَفَضْلِهَا) قد جرى رسمهم أن يذكروا الأبواب والفصول بعد لفظ الكتاب فإنه يشملها (وَقَوْلِهِ) بالجر عطفاً على مواقيت الصلاة، وفي رواية: <وقوله ╡>. /
          ({إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}) [النساء:103] أي: (وَقَّتَهُ عَلَيْهِمْ) بتشديد القاف، واستشكله السفاقسي: بأن المعروف في اللغة التخفيف.
          وأجيب: بأنهما جاءا في اللغة كما في ((المحكم))، وكأنه لم يطلع عليه، وفي رواية: <موقتاً وقته عليهم> بزيادة لفظة: موقتاً؛ أي: فرضاً محدوداً بأوقات لا يجوز إخراجها عن أوقاتها.