إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث عائشة: كان رسول الله يصلي العصر والشمس لم تخرج

          3103- وبه قال: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ) الحزاميُّ قال: (حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ) اللَّيثيُّ (عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ) عروة بن الزُّبير بن العوَّام: (أَنَّ عَائِشَةَ ♦ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم يُصَلِّي العَصْرَ وَالشَّمْسُ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ حُجْرَتِهَا) أي: من بيت عائشة. وهذا موضع التَّرجمة، وكان القياس أن تقول: «من حجرتي» لكنَّه(1) من باب التَّجريد، كأنَّها جرَّدتْ واحدةً من النِّساء وأثبتتْ لها حجرةً وأخبرتْ بما أخبرت به.
          وسبق الحديث في «باب وقت العصر» من «الصَّلاة» [خ¦544].


[1] «لكنَّه»: ليس في (م).