إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب ما ذكر من درع النبي وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه

          ░5▒ (باب مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ صلعم ) بكسر الدَّال وسكون الرَّاء (وَعَصَاهُ، وَسَيْفِهِ، وَقَدَحِهِ، وَخَاتَمِهِ، وَمَا اسْتَعْمَلَ الخُلَفَاءُ بَعْدَهُ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ) أي: على سبيل قسمة الصَّدقات، و«يُذكَر» بضمِّ التَّحتيَّة وفتح الكاف، ولأبي ذرٍّ: ”ما لم تُذكَر“ بإسقاط «من» و”تُذكَر“ «بالفوقيَّة» بدل: «التَّحتيَّة»، وكذا للكُشْمِيهَنِيِّ لكنَّه بالتَّحتيَّة بدل الفوقيَّة (وَمِنْ شَعَرِهِ) بفتح العين (وَنَعْلِهِ) بسكونها (وَآنِيَتِهِ مِمَّا يَبَرَّكُ) بفتح التَّحتيَّة والمُوحَّدة والرَّاء المُشدَّدة، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: ”ممَّا يتبرَّك“ بزيادة فوقيَّةٍ بعد التَّحتيَّة من باب «التَّفعُّل» من البركة، وحُذِف العائد للعلم به. وقال الحافظ بن حجرٍ: ولأبي ذرٍّ عن(1) شيخيه(2) _يعني: الحَمُّويي والمُستملي_: ”شَرِك(3)“ بالشِّين المعجمة من الشَّركة، قال الباجي: وهو ظاهرٌ لقوله قبله: «ممَّا لم يُذكَر قسمته» وله(4) عن الكُشْميهَنيِّ: ”ممَّا(5) يتبرَّك فيه“ (أَصْحَابُهُ) فزاد لفظة: «فيه» (وَغَيْرُهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ).


[1] «عن»: سقط من (د).
[2] في (ب): «شيخه» وهو تحريفٌ.
[3] في (م): «يشرك» وهو تحريفٌ.
[4] في (م): «ولأبي ذرٍّ».
[5] في (م): «ما» وهو تحريفٌ.