الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: إذا هز سيفا في المنام

          ░44▒ (باب: إذا رَأَى أنَّه هَزَّ سَيْفًا فِي المَنَام)
          قالَ الحافظُ: ذكر فيه طرفًا مِنْ حديث أبي موسى، وأورده في علامات النُّبوَّة بكماله، قال المهلَّب: هذه الرُّؤيا مِنْ ضربِ المَثَل، ولمَّا كان النَّبيُّ صلعم يصول بالصَّحابة عبَّر عن السَّيف بهم، وبهزِّه عن أمره لهم بالحرب، وعن القطع فيه بالقتل فيهم، وفي الهزَّة الأخرى لمَّا عاد إلى حالته مِنَ الاستواء عبَّر به عن اجتماعهم، والفتح عليهم، ولأهل التَّعبير في السَّيف تصرُّف على أوجهٍ: منها أنَّ مَنْ نالَ سيفًا فإنَّه(1) ينال سلطانًا إمَّا ولاية وإمَّا وديعةً وإمَّا زوجة وإمَّا ولدًا... إلى آخر ما بسط.


[1] في (المطبوع): ((فإنه)).