الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: إذا رأى بقرا تنحر

          ░39▒ (باب: إذَا رَأَى بَقَرًا تُنْحَر)
          في هامش «النُّسخة المصريَّة»: جواب (إذا) محذوف، أي: يعبَّر بحسب ما يليق بها، فإن كانت سمينةً فهي سنين رخاء، أو هزيلة فهي سنين قحط. انتهى.
          قالَ الحافظُ: كذا ترجم بقيد النَّحر، ولم يقع ذلك في الحديث الَّذِي ذكره عن أبي موسى، وكأنَّه أشار بذلك إلى ما ورد في بعض طرق الحديث، وفي(1) رواية لأحمد: حدَّثنا جابر أنَّ النَّبيَّ صلعم قال: ((رأيت كأنِّي في درع حصينةٍ، ورأيت بقرًا تُنحَر...)) الحديث.
          قالَ الحافظُ: ولهذا الحديث سببٌ جاء بيانه في حديث ابنِ عبَّاسٍ عند أحمد والنَّسَائيِّ والطَّبَرانيِّ، ثمَّ ذكره، فارجع إليه لو شئت. وقد ذكر أهل التَّعبير للبقر في النَّوم وجوهًا أخرى منها أنَّ البقرة الواحدة تفسَّر بالزَّوجة والمرأة والخادم والأرض... إلى آخر ما ذكر.


[1] في (المطبوع): ((ففي)).