الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: إذا جرى اللبن في أطرافه أو أظافيره

          ░16▒ (باب: إذا جرى اللَّبن في أطرافه أو أظافيره)
          قالَ الحافظُ: يعني في المنام، وذكر(1) فيه حديث ابن عمر المذكور قبله. انتهى.
          ولم يتعرَّض هؤلاء(2) ولا غيره مِنَ الشُّرَّاح لغرض التَّرجمة، فالتَّرجمة بظاهرها مِنْ قَبيل قليل الجدوى، ويمكن أن يقال: إنَّ غرض المصنِّف في أمثال هذه المواضع استيعاب أجزاء الحديث بعقد التَّرجمة إيفاءً لحقِّه واهتمامًا بشأنه، والله وليُّ التَّوفيق.


[1] في (المطبوع): ((ذكر)) بلا واو.
[2] في (المطبوع): ((ولم يتعرض هو)).