الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب المبشرات

          ░5▒ <باب: مبشِّرات>
          كذا في «النُّسخة الهنديَّة» مجردًا عن اللَّام، وفي «نسخ الشُّروح»: <المبشِّرات>، قالَ العلَّامةُ القَسْطَلَّانيُّ: بكسر المعجمة المشدَّدة، جمع مبشِّرة، وقول الحافظ ابن حجَر: وهي البشرى، تعقَّبه صاحب «عمدة القاري» فقال: ليس كذلك، لأنَّ البشرى / اسمٌ بمعنى البِشارة، والمبشِّرة اسمُ فاعل للمؤنَّث مِنَ التَّبشير، وهي إدخال السُّرور والفرح على المبشَّر بفتح المعجمة، وعند الإمام أحمد مِنْ حديث أبي الدَّرداء عن النَّبيِّ صلعم في قوله: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ} [يونس:64] قال: ((الرُّؤيا الصَّالحة يراها المسلم أو تُرى له)). انتهى.