إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: ثلاث للمهاجر بعد الصدر

          3933- وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد‼ (إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ) بالحاء المُهمَلة والزَّاي، ابن محمَّد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزُّبير بن العوَّام المدنيُّ قال: (حَدَّثَنَا حَاتِمٌ) هو ابن إسماعيل الكوفيُّ (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ) بضمِّ الحاء المُهمَلة مُصغَّرًا، ابن عبد الرَّحمن بن عوفٍ (الزُّهْرِيِّ) أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ يَسْأَلُ السَّائِبَ) بن يزيد (ابْنَ أُخْتِ النَّمِرِ) بفتح النُّون وكسر الميم بعدها راءٌ، الكنديَّ: (مَا سَمِعْتَ فِي) حكم (سُكْنَى مَكَّةَ) للمهاجر؟ (قَالَ: سَمِعْتُ العَلَاءَ بْنَ الحَضْرَمِيِّ) الصَّحابيَّ الجليل ☺ (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : ثَلَاثٌ) أي: ثلاث ليالٍ تُرخَّص الإقامة فيها (لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ) طواف (الصَّدَرِ) بفتح الصَّاد المُهمَلة والدَّال؛ وهو بعد الرُّجوع من منًى من غير زيادةٍ، وجوَّز بعضهم الإقامة بعد الفتح.
          وهذا الحديث أخرجه مسلمٌ في «الحجِّ».