التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أي مسجد وضع في الأرض أول؟قال: المسجد الحرام

          3366- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه التَّبُوذكيُّ، وتَقَدَّمَ بعضُ ترجمتِه في أوائل هذا التعليق، والكلام على هذه النسبة لماذا نُسِبَ [خ¦63]، وكذا تَقَدَّمَ الكلامُ على (عَبْدِ الوَاحِدِ)، وهو ابنُ زيادٍ العَبْديُّ، وأنَّ له ما يُنكَر، وأنَّ صاحبَي «الصحيح» تجنَّبا ما أُنكِر مِن رواياته [خ¦36]، وتَقَدَّمَ (الأَعْمَشُ): أنَّه سُلَيمان بن مِهْرَان مرارًا، وتَقَدَّمَ (إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ): هو إبراهيمُ بنُ يزيدَ بنِ شَرِيك بن طارق التيميُّ، مِن تيم الرِّباب [خ¦1870]، وتَقَدَّمَ (أَبُو ذرٍّ): جُنْدُب بن جُنادة، وقيل غيرُ ذلك [خ¦30]، وسأذكره [خ¦61/11-5362] ☺.
          قوله: (أَيُّ مَسْجِدٍ...) إلى قوله: (كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ): تَقَدَّمَ الكلام عليه في أوائل هذا التعليق، وأنَّ سليمان جدَّده ولم يؤسِّسه، والذي أسَّسه هو يعقوب بن إسحاق، والله أعلم. /
          قوله: (ثُمَّ أيٌّ): يجيء فيه ما ذكرته في أوائل هذا التعليق؛ هل هو (أيُّ) والسائل ينتظر الجواب، أو (أيٌّ) مُنَوَّنة مرفوعة؟ وكلامُ مَن تكلَّم فيه [خ¦527].