التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يرحم الله أم إسماعيل لولا أنها عجلت لكان زمزم عينًا معينا

          3362- قوله: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ): هذا هو الرِّباطيُّ، اعلم أنَّ هذا الحديثَ رواه النَّسائيُّ عن أحمدَ بن سعيدٍ هذا، وقد زاد فيه البُخاريُّ عبدَ الله بن سعيد بن جُبَيرٍ، ونقص منه أُبيَّ بن كعبٍ، وقد رواه كثيرُ بنُ كثيرٍ وغيرُ واحدٍ عن سعيد بن جُبَيرٍ عن ابن عَبَّاسٍ، ولم يذكروا فيه أبيَّ بن كعبٍ، والله أعلم.
          قوله: (عن أَيُّوبَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه ابنُ أبي تميمة السَّخْتِيَانيُّ، الإمامُ المشهورُ، وتَقَدَّمَ مُتَرْجَمًا [خ¦31].
          قوله: (يَرْحَمُ الله أُمَّ إِسْمَاعِيلَ): هي هاجر، وقد تَقَدَّمَ الكلام عليها، وبنت مَن هي، ومِن أين، رحمة الله عليها(1) ورضي عنها [خ¦2217]، وسأذكر قريبًا فيها شيئًا؛ فانظره [خ¦3363].
          قوله: (مَعِينًا): أي: ظاهرًا جاريًا.


[1] (رحمة الله عليها): ليس في (ب).