عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: كيف يبايع الإمام الناس؟
  
              

          ░43▒ (ص) بَابٌ كَيْفَ يُبَايِعُ الإِمَامُ النَّاسَ؟
          (ش) أي: هذا بابٌ فيه: كيف مبايعة الإمامُ الناسَ؟ قيل: المراد بالكيفيَّة الصيغ القوليَّة، لا الفِعْليَّة؛ بدليل ما ذكره فيه ستَّة أحاديث، وهي البيعة على السمع والطاعة وعلى الهجرة وعلى الجهاد وعلى الصبر وعلى عدم الفرار _ولو وقع الموتُ_ وعلى بيعة النساء وعلى الإسلام، وكلُّ ذلك وقع عند البيعة بينهم بالقول.