عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من قتل من المسلمين يوم أحد
  
              

          ░26▒ (ص) باب مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ / يَوْمَ أُحُدٍ؛ مِنْهُمْ: حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَالْيَمَانُ، وَأَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ.
          (ش) أي: هذا باب في بيان (مَن قُتِل مِنَ الْمُسْلِمِينَ يوم غَزْوَة أُحُدٍ؛ منهم: حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ) عمُّ النَّبِيِّ صلعم ، وقد مرَّ بيانه في باب مُفرَد.
          ومنهم: (الْيَمَانُ) بِفَتْحِ الْيَاء آخِر الْحُرُوفِ، وتَخْفِيف الْمِيمِ، وبعد الألف نون، والد حُذَيْفَة، وهو لقبه، واسمه حِسْل؛ بِكَسْرِ الْحَاء الْمُهْمَلة، وسُكُون السِّين الْمُهْمَلة، وَفِي آخِرِه لام، وقد تَقَدَّمَ في آخر (باب {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ}[آل عِمْرَان:122]).
          ومنهم: (أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ) وقد تَقَدَّمَ في أوائل الغَزْوَة، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ: <النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ>، وكذا وقع عند النَّسائيِّ، وهو خطأ، والصواب: أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، وأَمَّا النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ؛ فهو ولده، وكان إذ ذاك صغيرًا، وعاش بعد ذَلِكَ زمانًا.
          ومنهم: (مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ) ابن هاشم بن عَبْدِ مناف، فقد تَقَدَّمَ أَيْضًا.