-
خطبة الشارح
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
أبواب صفة الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب التطوع
-
كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
أبواب صدقة الفطر
-
كتاب الحج
-
أبواب العمرة
-
أبواب المحصر
-
باب جزاء الصيد
-
باب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب مناقب الأنصار
-
كتاب المغازي
-
باب غزوة العشيرة أو العسيرة
-
باب ذكر النبي من يقتل ببدر
-
باب قصة غزوة بدر
-
باب قول الله تعالى: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم}
-
باب
-
باب عدة أصحاب بدر
-
باب دعاء النبي على كفار قريش
-
باب قتل أبي جهل
-
باب فضل من شهد بدرا
-
باب
-
باب شهود الملائكة بدرا
-
باب
-
باب تسمية من سمي من أهل بدر
-
باب حديث بنى النضير
-
باب قتل كعب بن الأشرف
-
باب قتل أبي رافع
-
باب غزوة أحد
-
باب
-
باب قول الله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}
-
باب {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد}
-
باب قوله تعالى {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم}
-
باب {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم}
-
باب ذكر أم سليط
-
باب قتل حمزة
-
باب ما أصاب النبي من الجراح يوم أحد
-
باب
-
باب: {الذين استجابوا لله والرسول}
-
باب من قتل من المسلمين يوم أحد
-
باب: أحد يحبنا
-
باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة
-
باب غزوة الخندق وهي الأحزاب
-
باب مرجع النبي من الأحزاب ومخرجه إلى بنى قريظة ومحاصرته إياهم
-
باب غزوة ذات الرقاع
-
باب غزوة بني المصطلق ابن خزاعة
-
باب غزوة أنمار
-
باب حديث الإفك
-
باب غزوة الحديبية
-
باب قصة عكل وعرينة
-
باب غزوة ذي قرد
-
باب غزوة خيبر
-
باب استعمال النبي على أهل خيبر
-
باب معاملة النبي أهل خيبر
-
باب الشاة التي سمت للنبي بخيبر
-
باب غزوة زيد بن حارثة
-
باب عمرة القضاء
-
باب غزوة مؤتة بأرض الشأم
-
باب بعث النبي أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة
-
باب غزوة الفتح
-
باب غزوة الفتح في رمضان
-
باب أين ركز النبي الراية يوم الفتح
-
باب دخول النبي من أعلى مكة
-
باب منزل النبي يوم الفتح
-
باب
-
باب مقام النبي بمكة زمن الفتح
-
باب
-
باب قول الله ╡ : {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم}
-
باب غزاة أوطاس
-
باب غزوة الطائف
-
باب السرية التي قبل نجد
-
باب بعث النبي خالد بن الوليد إلى بنى جذيمة
-
باب سرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي
-
باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع
-
باب بعث علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع
-
باب غزوة ذي الخلصة
-
باب غزوة ذات السلاسل
-
باب ذهاب جرير إلى اليمن
-
باب غزوة سيف البحر
-
حج أبي بكر بالناس في سنة تسع
-
باب وفد بني تميم
-
باب
-
باب وفد عبد القيس
-
باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال
-
باب قصة الأسود العنسي
-
باب قصة أهل نجران
-
باب قصة عمان والبحرين
-
باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن
-
باب قصة دوس والطفيل بن عمرو الدوسي
-
باب قصة وفد طييء وحديث عدي بن حاتم
-
باب حجة الوداع
-
باب غزوة تبوك
-
حديث كعب بن مالك
-
باب نزول النبي الحجر
-
باب
-
باب كتاب النبي إلى كسرى وقيصر
-
باب مرض النبي ووفاته
-
باب آخر ما تكلم النبي
-
باب وفاة النبي
-
باب
-
باب بعث النبي أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه
-
باب
-
باب كم غزا النبي؟
-
باب غزوة العشيرة أو العسيرة
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العدة
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب أخبار الآحاد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░13▒ (ص) باب تَسْمِيةُ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فِي «الْجَامِعِ».
(ش) أي: هذا باب في بيان تسمية (مَن سُمِّي) ؛ أَيْ: مَن جاء ذكره (مِن أهل بَدْر في «الجامع») أَيْ: في هذا «الصحيح»، الَّذِي هو جامعٌ لأقوال رَسُول اللهِ صلعم وأفعاله وأحواله وأيَّامه، والمقصودُ منه تسميةُ مَن عُلِم في هذا الكتاب أنَّهُ مِن أهل بَدْر على الخصوص، لا تسميةُ الْمَذْكُورين منهم فِيهِ مُطلقًا؛ إذ كثير منهم ممَّن لم يُختَلف في شهوده بَدْرًا _كأبي عُبَيْدَةَ ابن الجَرَّاحِ_ لم يذكرْهُ ههنا، ولا تسميةُ مَن روى حديثًا منهم، فإِنَّ كثيرًا مِنَ الْمَذْكُورين ههنا لم يرووا حديثًا فِيهِ؛ نحو: حارثة وغيره.
(ص) النَّبِيُّ مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللهِ الْهَاشِمِيُّ صلعم
(ش) أي: أحد مَن سُمِّي منهم النَّبِيُّ صلعم ، وإِنَّما بدأ به تيمُّنًا وتبرُّكًا به، وإلَّا فكونه مِن أهل بَدْر مقطوعٌ به.
(ص) أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ عَبْدُ اللَّه بْنُ عُثْمَانَ القُرَشِيُّ، ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ العَدَوِيُّ، ثُمَّ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، خَلَّفَهُ النَّبِيُّ صلعم علَى ابنَتِهِ وضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ، ثُمَّ عَلِيُّ بن أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيُّ، ♥ .
(ش) أي: منهم: (أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ) واسمُه عَبْدُ اللهِ، واسمُ أبيه عُثْمَانُ، وهو المكنَّى بأبي قُحافة، ثُمَّ (عُمَر) و(عَلِيٌّ) لا خلافَ في شهودِهِما بَدْرًا.
وأَمَّا (عُثْمَانُ بْنُ عفَّانَ) ابن أَبِي العاص بن أميَّة، أبو عَمْرو، ويقال: أبو عَبْد اللهِ، ويقال: أبو ليلى الأمويُّ؛ فَإِنَّهُ لم يشهد بَدْرًا؛ لتخلُّفه على تمريض زوجته رُقَيَّة، وكانت عَلِيلَةً، ولكن لمَّا ضرب له رَسُولُ اللهِ صلعم بسهمه، وأجره عُدَّ في البَدْريين لذلك؛ فلذَلِكَ ذكره البُخَاريُّ مع أَبِي بَكْرٍ وعُمَر وعليٍّ، ♥ ، وقدَّمهم على غيرهم مِنَ الصَّحَابَة؛ لشرفهم، وفي بعض النُّسَخ قدَّم رَسُولَ اللهِ صلعم فقط، وذكر الباقين بالترتيب، والدليل على كونِ أَبِي بَكْرٍ مع النَّبِيِّ صلعم يوم بَدْر: أَخْذُهُ بيد النَّبِيِّ صلعم ، وقولُه: (حَسْبُكَ) لمَّا قال رَسُول اللهِ [ صلعم : «اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أَنْشُدُكَ...»، وقد تَقَدَّمَ بيانُه، وعلى كون عُمَر معه: قوله: (يا رَسُول اللهِ]؛ ما تكلِّم مِن أجساد لا أرواح لها؟!) وذَلِكَ حين قال صلعم : «هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟» وعلى كون عَلِيٍّ معه: قولُه: (كان لي شارف مِنَ المَغنَمِ يومَ بَدْرٍ)، وقد تَقَدَّمَ بيانه.
(ص) إيَاسُ بْنُ البُكَيْرِ.
(ش) شَرَع في ذِكْر مَن سُمِّيَ مِن أهل بَدْر بترتيب حروف التهجِّي:
فذكر في (حرف الألف) (إِيَاسُ) بِكَسْرِ الْهَمْزَة وَفَتْحِها، وتَخْفِيف الْيَاء آخِر الْحُرُوفِ، وَفِي آخِرِه سينٌ مُهْمَلة (ابنُ البُكَيْر) بِضَمِّ الْبَاء الْمُوَحَّدة، مُصَغَّر (بَكْر)، وقيل: ابن أَبِي البُكَيْر بن عَبْد يَالِيل بن ناشِب بن غِيَرَة بن سَعْد بن لَيْثٍ، اللَّيْثِيُّ، خليفة بني عَدِيٍّ، شهد بَدْرًا وأُحُدًا والْخَنْدَق والمشاهدَ كلَّها مع رَسُول اللهِ صلعم ، ولم يذكر في (الْهَمْزَة) إلَّا إياس بن البُكَير، وقد شهد بَدْرًا إياسٌ آخَرُ؛ وهو إياس بن وَذَقَة الأَنْصَارِيُّ، وقُتِلَ يومَ اليمامة شهيدًا.
(ص) بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ مَوْلَى أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ القُرَشِيِّ.
(ش) لم يذكر في (الْبَاء) إلَّا (بِلَالَ بْنَ رَبَاحٍ) بِتَخْفِيفِ الْبَاء الْمُوَحَّدة، وقد مرُّ في (كتاب / الوكالة) ؛ إذ قال: (قال بلال يوم بَدْر: لا نجوت إِنْ نَجا أُميَّة بن خلف.
(ص) حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ.
(ش) ذَكر في حرف الْحَاء الْمُهْمَلة جماعةً؛ منهم: (حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ) عمُّ النَّبِيِّ صلعم ، وهو الَّذِي قَتَل شَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ يومَ بَدْر وقَتَل آخرين أَيْضًا.
(ص) حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ، حَلِيفٌ لِقُرَيْشٍ.
(ش) مِنَ الْمَذْكُورين في (حرف الْحَاء) (حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ) بِفَتْحِ الْبَاء الْمُوَحَّدة، وسُكُون اللَّامِ، وَفَتْحِ التَّاء المُثَنَّاة مِن فوق، وبالْعَيْن الْمُهْمَلة، واسمه: عَمْرو اللَّخمِيُّ، حَلِيف قريش، وقد ذُكِر فيما تَقَدَّمَ أنُّ عمرَ ☺ أراد قتله، فقال له رَسُول اللهِ صلعم : «إنَّهُ قد شهد بَدْرًا».
(ص) أبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ القُرَشِيُّ.
(ش) (أَبُو حُذَيْفَةَ) اسْمه: هَاشِم، ويُقال: هُشَيْم، ويقال: مِهْشَم (ابنُ عُتْبَة بْنِ رَبِيعَةَ) ابن عَبْدِ شمس بن عَبْدِ مناف (الْقُرَشِيُّ) العَبْشمِيُّ، كان مِن فضلاء الصَّحَابَة، شهد بَدْرًا وأُحُدًا والْخَنْدَق والحُدَيْبِيَة وسائرَ المشاهد مع رَسُول اللهِ صلعم ، وقُتِل يوم اليمامة شهيدًا، وقد ذكر في (باب شهود الملائكة) قال: (وكان ممَّن شهِد بَدْرًا).
(ص) حَارِثَةُ بْنُ الرُّبَيعِ الأَنْصَارِيُّ، قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ وَهْوَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ، كَانَ فِي النَّظَّارَةِ.
(ش) هذا أَيْضًا في (الْحَاء الْمُهْمَلة)، و(الرُّبَيْع) بِضَمِّ الرَّاء، [مصغَّر (الرَّبِيع)، وهو اسمُ أمِّه، واسمُ أبيه (سُرَاقَة) _بِضَمِّ السِّين الْمُهْمَلة، وتَخْفِيف الرَّاءî_] ابن الْحَارِث بن عَدِيِّ بن مَالِكِ بن عَدِيِّ بن عَامِر بن غَنْم بن عَدِيِّ بن النَّجَّار، وأمُّه أمُّ حارثة، عمَّةُ أَنَس بن مَالِكٍ، قُتِل يوم بَدْر، قتله حبَّانُ ابْنُ العَرِقة، وهو أَوَّل قتيلٍ قُتِل يوم بَدْر مِنَ الأنصار، قد مرَّ في (باب فَضْل مَن شهِدَ بَدْرًا).
قوله: (كَانَ فِي النَّظَّارَةِ) بِتَشْدِيدِ الظَّاء الْمُعْجَمة، وهم القوم ينظرون إلى شيء، وكان حارثة خرج ينظر ماءَ بَدْر، وَفِي رِوَايَةِ النَّسائيِّ: (ما خرج لقتال).
(ص) خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ.
(ش) هذا في (الْخَاء الْمُعْجَمة)، و(خُبَيْبٌ) بِضَمِّ الْخَاء الْمُعْجَمة وَفَتْحِ الْبَاء الْمُوَحَّدة (بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ) الأَوسيُّ، مِن بني جَحْجَبا بن كُلْفة بن عَمْرو بن عَوْف، وقد مرَّ في (باب فضل مَن شهد بَدْرًا) قال: (كان خُبَيْب قتلَ الْحَارِثَ بْنَ عَامِرٍ يوم بَدْر).
(ص) خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ.
(ش) (خُنَيْسٌ) بِضَمِّ الْخَاء الْمُعْجَمة، وَفَتْحِ النُّون، وسُكُون الْيَاء آخِر الْحُرُوفِ، وَفِي آخِرِه سين مُهْمَلة، (ابنُ حُذَافَةَ) بِضَمِّ الْحَاء الْمُهْمَلة، وتَخْفِيف الذَّال الْمُعْجَمة، وبالفاء، ابن قيس بن عَدِيِّ بن سَعْدِ بن سهمٍ الْقُرَشِيُّ (السَّهْمِيُّ)، وقد مرَّ في الباب المجرَّد بعد (باب شهود الملائكة بَدْرًا)، وقال: (أنَّ عُمَر ☺ : حين تَأَيَّمَتْ حَفْصَة بنت عُمَر مِن خنيس بن حذافة، وكان مِن أصحاب رَسُول اللهِ صلعم قد شهد بَدْرًا، توفِّي بالْمَدِينَة).
(ص) رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ الأنْصَارِيُّ.
(ش) (رِفَاعَة) بِكَسْرِ الرَّاء وتَخْفِيف الفاء، (ابنُ رَافِعٍ) ضدُّ الخافض، ابن مالك بن العجلان بن عَمْرو بن عَامِر بن زُرَيْق الأَنْصَارِيُّ الزُّرَقيُّ، وقد مرَّ في (باب فضل مَن شهد بَدْرًا).
(ص) رِفَاعَةُ بْنُ عَبْدِ المُنْذِرِ، أبُو لُبَابَةَ الأنْصَارِيُّ.
(ش) (رِفَاعَةُ) مثلُ الْمَذْكُور (ابنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ) بلفظ اسم الْفَاعِل، مِنَ الإنذار ضدِّ الإِبشار، (أَبُو لُبَابَةَ) بِضَمِّ اللَّامِ، وتَخْفِيف الباءين الموحَّدتين، بينهما ألفٌ، (الأَنْصَارِيُّ) مِن بني عَمْرو بن عَوْف، وتَقَدَّمَ في الباب المتقدِّم آنفًا، قال: (حدَّثه أبو لبابة البَدْريُّ)، وقال الدِّمْيَاطِيُّ: إِنَّما هو أخو أبي لبابة، وليس بأبي لبابة، واسمُ أبي لبابة بشيرُ بن عَبْدِ المُنْذِر.
(ص) الزُّبَيرُ بْنُ العَوَّامِ القُرَشِيُّ.
(ش) تَقَدَّمَ الزُّبَير في عدَّة أحاديث.
(ص) زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ أبُو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ
(ش) مرَّ فيما تَقَدَّمَ، قال: (وكان بَدْريًّا)، وهو زوج أمِّ أَنَس بن مَالِكٍ، وهو مشهور بكُنيته، مات فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ.
(ص) أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ.
(ش) اسمه قيس بن السَّكَنِ (الأَنْصَارِيُّ) البُخَاريُّ، تَقَدَّمَ في / حديث أنس وكان بَدْريًّا.
(ص) سَعْدُ بْنُ مالِكٍ الزُّهْريُّ.
(ش) هو ابنُ أَبِي وَقَّاصٍ، ولا خلافَ في كونِه بَدْريًّا، وفي بعض النُّسَخ ليس بمذكور.
(ص) سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ القُرَشِيُّ.
(ش) تَقَدَّمَ في (باب الفضل) قال: (وكان بَدْريًّا).
(ص) [سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ القُرَشِيُّ.
(ش) تَقَدَّمَ في (باب الفضل) قال: (وكان بَدْريًّا).
(ص) ] سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الأنْصَارِيُّ.
(ش) (حُنَيْف) مصغَّر (حنف) بالْحَاء الْمُهْمَلة، والنُّون، والفاء، تَقَدَّمَ في القَرِيبٍ في حديث عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ ☺ : (أنَّهُ كبَّر عليه خمسًا، فقال: إنَّهُ شهد بَدْرًا)، وَفِيهِ كلام قَدْ ذَكَرْنَاهُ عَنْ قَرِيبٍ.
(ص) ظُهَيْرُ بْنُ رَافِعٍ الأنْصَارِيُّ وأخُوهُ.
(ش) (ظُهَيْرٌ) بِضَمِّ الظَّاء الْمُعْجَمة، وقد تَقَدَّمَ في حديث رافع بن خَدِيجٍ، وَأَنَّهُ عمُّه.
قوله: (وَأَخُوهُ) أي: أخو ظُهَيْرٍ، ولم يُسَمِّه البُخَاريُّ، واسمه مُظْهِر؛ بلفظ اسم الْفَاعِل، مِنَ الإظهار، وقد تَقَدَّمَ أنَّهما شهدا بَدْرًا.
(ص) عبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ الهُذَلِيُّ
(ش) بِضَمِّ الهاء وَفَتْحِ الذَّال الْمُعْجَمة، وقد تَقَدَّمَ في أَوَّل (الْمَغَازِي) قال: (قال رَسُول اللهِ صلعم يوم بَدْر: «مَنْ يَنْظُرُ مَا فَعَلَ أَبْوُ جَهْلٍ؟» فانطلق ابن مسعود ☺ ).
(ص) عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ.
(ش) هو أخو عَبْدِ اللهِ بن مَسُعُودٍ، وهو بِضَمِّ الْعَيْن وسُكُون التَّاء المُثَنَّاة مِن فوق، ولم يتقدَّم له ذكرٌ فيما مضى، قيل: ولا ذَكَرَه أحدٌ ممَّن صنَّف في الْمَغَازِي في البَدْريِّين، وقد سقط ذِكْرُه مِن رِوَايَة النَّسَفِيِّ، ولم يذكرْه الكَرْمَانِيُّ أَيْضًا في «شرحه» في العدد، وقال أَبُو عُمَرَ: عُتْبَةُ بن مسعود الهُذَليُّ، حَلِيف بني زُهْرة، أخو عَبْد اللهِ بن مسعود شقيقه، وقيل: أخوه مِن أبيه، والأَوَّل أصحُّ، شهد أُحُدًا وما بعدها مِنَ المشاهد، ومات بالْمَدِينَة، وصلَّى عليه عُمَر بن الخَطَّاب، وكانت وفاتُه قبلَ وفاة أخيه عَبْد اللهِ.
(ص) عبْدُ الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ الزُّهْريُّ.
(ش) تَقَدَّمَ في (قتل أَبِي جَهْلٍ) وغيره، وفي (باب الفضل) قال: (إنِّي لفي الصفِّ يوم بَدْر).
(ص) عُبَيْدَةُ بْنُ الحَارِثِ القُرَشِيُّ.
(ش) (عُبَيْدَةُ) بِضَمِّ الْعَيْن (بنُ الْحَارِثِ) ابن الْمُطَّلِبِ بن عَبْدِ مناف بن قصيٍّ (الْقُرَشِيُّ) الْمُطَّلِبِيُّ، وكان أسنَّ مِن رَسُول اللهِ صلعم بعشرِ سنين، وكان له قَدْرٌ ومنزلةٌ عند رَسُول اللهِ صلعم ، مات بالصَّفراء على ليلةٍ مِن بَدْر، وكان عُتْبَةُ بن رَبِيعَة قَطَعَ رِجْلَهُ يومئذٍ.
[(ص) عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ الأنْصَارِيُّ.
(ش) بِضَمِّ الْعَيْن وتَخْفِيف الْمُوَحَّدة، ذكر في بابٍ بعدَ (باب شهود الملائكة بَدْرًا) بلفظ: (وكان شهِدَ بَدْرًا) ].
(ص) عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ حَلِيفُ بَنِي عامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ.
(ش) قال أَبُو عُمَرَ: شهِد بَدْرًا وسكَن الْمَدِينَة، ولا عقِبَ له.
(ص) عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ.
(ش) الَّذِي يُقال له: أبو مسعود البَدْرِيُّ، تَقَدَّمَ ذكره بثلاثة أحاديث.
(ص) عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ العَنَزِيُّ.
(ش) بِفَتْحِ الْعَيْن والنُّون، وبالزَّاي، ووقع في رِوَايَة الكُشْميهَنيِّ: <العدويُّ>، وكلاهما صوابٌ؛ لِأَنَّهُ عَنَزِيُّ الأصل عَدَوِيُّ الْحِلْف، وقال أبو عبيدة مَعْمَر بن المُثَنَّى: عَامِر بن الربيعة العدويُّ، حَلِيفُ عُمَر بن الخَطَّاب، كان بَدْريًّا، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ.
(ص) عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ.
(ش) تَقَدَّمَ في (كتاب الجهاد) في (باب قَتْل الأسير) قال: (كان قَتَل رجلًا مِن عظمائهم يوم بَدْر).
(ص) عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ الأنْصَارِيُّ.
(ش) (عُوَيْمٌ) مصغَّر العام، تَقَدَّمَ في حديث السقيفة.
(ص) عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ الأنْصَارِيُّ.
(ش) (عِتْبَانُ) بِكَسْرِ الْعَيْن الْمُهْمَلة، وسُكُون التَّاء المُثَنَّاة مِن فوق، وبالْبَاء الْمُوَحَّدة، تَقَدَّمَ فيما بعد (شهود الملائكة بَدْرًا).
(ص) قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ.
(ش) (قُدَامَةُ) بِضَمِّ الْقَاف وتَخْفِيف الدال، و(مَظْعُون) بالظَّاء الْمُعْجَمة والْعَيْن الْمُهْمَلة، وتَقَدَّمَ في الباب الْمَذْكُور.
(ص) قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الأنْصَارِيُّ.
(ش) تَقَدَّمَ في أوائل الباب في حديث أَبِي سَعِيدٍ.
(ص) / مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ.
(ش) (مُعَاذٌ) بِضَمِّ الْمِيمِ، وبالْعَيْن الْمُهْمَلة، وبالذَّال الْمُعْجَمة (ابنُ عَمْرٍو) بِفَتْحِ الْعَيْن (ابنُ جَمُوحٍ) بِفَتْحِ الجيم، وقد تَقَدَّمَ في (كتاب الجهاد) في (باب مَن لم يُخمِّس الأسلاب) حيث قال رَسُول اللهِ صلعم : «سَلَبُهُ _أي: سلب أَبِي جَهْلٍ_ لمُعَاذِ بْنِ عَمْرٍو».
(ص) مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ وَأَخُوهُ.
(ش) (مُعَوِّذٌ) بِضَمِّ الْمِيمِ، وَفَتْحِ الْعَيْن، وتَشْدِيد الواو المكسورة وبفتحها على الأشهر، وجزم الوَقَّشيُّ أنَّهُ بالكسر، (ابنُ عَفْرَاءَ) بِفَتْحِ الْعَيْن الْمُهْمَلة، وسُكُون الفاء، وبالرَّاء، والمدِّ، وقد ذكرنا أنَّ عَفْرَاءَ اسمُ أمِّه، وهو مُعَوِّذُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رِفَاعَة، قال أَبُو عُمَرَ: مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ هو الَّذِي قتل أبا جهل يوم بَدْر، ثُمَّ قاتل حَتَّى قُتِل يومئذٍ ببَدْر شهيدًا، قتله أبو مُسَافِع.
قوله: (وَأَخُوهُ) أي: أخو معوِّذٍ، واسمُه عوف بن الْحَارِث، تَقَدَّمَ ذكرُهما.
(ص) مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ أبُو أُسَيْدٍ الأنْصَارِيُّ.
(ش) (مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ) ابن البدن بن عَامِرِ بن عَوْف بن عَمْرو بن الخزرج بن ساعدة (أبو أُسَيْدٍ) بِضَمِّ الهمزة وَفَتْحِ السِّين، (الأَنْصَارِيُّ) الساعديُّ، وقال أَبُو عُمَرَ: صحَّ عَنِ ابنِ إِسْحَاق: «البدن» بالْبَاء المنقوطة والنُّون، شهد بَدْرًا وغيرَه، ومات بالْمَدِينَة سَنَةَ سِتِّينَ، وقد يتوهَّم مَن لا معرفة له بهذا الفنِّ أنَّ (مَالِك بن رَبِيعَةَ) هو عطف بيانٍ مِن قوله: (وَأَخُوهُ)، وليس كذلك، بل قوله: (مَالِك بن رَبِيعَةَ) كلامٌ مستأنف، ولكن لو قال بواو العطف؛ لكان أولى وأبعدَ مِنَ الوهم الْمَذْكُور، على أنَّ في بعض النُّسَخ قد وقع بواو العطف عند بعض الرواة.
(ص) مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيِعِ الأَنْصَارِيُّ
(ش) (مُرَارَةُ) بِضَمِّ الْمِيمِ (ابنُ الرَّبِيعِ) ويقال: ابن رَبِيعَةَ (الأَنْصَارِيُّ)، من بني عَمْرو بن عَوْف، شهد بَدْرًا، وهو أَحَدُ الثلاثة الَّذِين تخلَّفوا عن رَسُول اللهِ صلعم في غَزْوَة تبوك، ولم يذكرْه بعضُهم بناءً على ما قيل: إنَّهُ ليس ببَدْريٍّ، وذكر في (باب الفضل) قال: (ذكروا مُرَارَة وَهِلَالًا رجلين صَالِحين شهدا بَدْرًا).
(ص) مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ.
(ش) تَقَدَّمَ مع ذكر عُوَيْم بن سَاعِدَة.
(ص) مِسْطَحُ بْنُ أُثاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنافٍ.
(ش) (مِسْطَحُ) بِكَسْرِ الْمِيمِ (ابنُ أُثَاثَةَ) بِضَمِّ الْهَمْزَة، وبالثاءين المثلَّثتين، وقد تَقَدَّمَ عَنْ قَرِيبٍ.
(ص) مِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الكِنْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ.
(ش) (مِقْدَادُ) بِكسر الْمِيمِ، وقد تَقَدَّمَ قَرِيبًا أنَّه شهد بدرًا، ومرَّ الكلامُ في بيان نسبِه.
(ص) هِلالُ بْنُ أُمَيَّةَ الأَنْصَارِيُّ.
(ش) قد تَقَدَّمَ ذِكْرُه مع مُرَارَةَ.
فجميع ما ذكره البُخَاريُّ هنا أربعة وأربعون نفسًا، والله أعلم.