الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب ما يقرأ في ركعتي الفجر

          ░28▒ (بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي رَكْعَتَي الْفَجْرِ): بإضافة ((باب)) إلى ((ما)) الموصولة، وجملة: ((يقرأ)) المبنيُّ فعلها للمجهول صلةُ: ((ما))، لكن سيأتي في كلامهم ما يفيد أنَّها استفهاميَّةٌ، فعليه يجوز في: ((باب)): تنوينه و((ما)): مبتدأ، وجملة: ((يقرأ)): خبره، فافهم، وفي ((اليونينيَّة)) بناؤه للفاعل العائد ضميره إلى المصلِّي المدلول عليه بالمقام، وأراد بـ((ركعتي الفجر)): السُّنَّة لا الفرض لِما سيأتي في الباب.