الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب طول السجود في قيام الليل

          ░3▒ (بَابُ طُولِ السُّجُودِ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ): أي: استحباب تطويله ليدعوَ الله تعالى ويتضرَّع إليه شكراً لِما أنعمَ به عليه؛ إذ هو أبلغ في التَّواضع والتَّذلُّل، ومِن ثمَّ كان أقرب ما يكون العبدُ مِن ربِّه وهو ساجدٌ، كما في الحديث.