الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب إذا نام ولم يصل بال الشيطان في أذنه

          ░13▒ (بَابٌ: إِذَا نَامَ): بالنُّون (وَلَمْ يُصَلِّ): أي: صلاة العشاء غير عازمٍ على فعلها في وقتها، أو صلاة اللَّيل، أو الصُّبح (بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ): بضمِّ الذَّال وسكونها بالإفراد، وفي بعض النُّسخ المعتمدة: <في أذنيه> بالتَّثنية، قال في ((الفتح)): هذه التَّرجمة للمستملي وحده، وللباقين: <باب> فقط، وهو بمنزلة الفصل مِن الباب، وتعلُّقه بما قبله ظاهرٌ، ورواية المستملي عزاها القسطلانيُّ لليونينيَّة.