الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من تسحر فلم ينم حتى صلى الصبح

          ░8▒ (بَابُ مَنْ تَسَحَّرَ فَلَمْ): وللكشميهنيِّ: <ولم> (يَنَمْ حَتَّى صَلَّى الصُّبْحَ): وللحموي والمستملي: <باب مَن تسحَّر ثمَّ قام إلى الصَّلاة>، وهذا مخصِّصٌ لِما تقدَّم مِن أنَّه كان ينام عند السَّحر؛ يعني: في غير رمضان؛ لأنَّه كان فيه يتشاغل بالسَّحور، ثمَّ لا ينام حتَّى يخرج إلى صلاة الصُّبح، قاله في ((الفتح)).