الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من نام عند السحر

          ░7▒ (بَابُ مَنْ نَامَ): بنونٍ أوَّله، ماضٍ مِن النَّوم (عِنْدَ السَّحَرِ): بفتحتَين، وللكشميهنيِّ والأصيليِّ: <عند السَّحور> بفتح السين: ما يُتسحَّر به، ولا يكون إلَّا قُبَيل الصُّبح كالسَّحر، قاله العينيُّ، ولعلَّ مراده: غالباً كما قال شيخ الإسلام، وإلَّا فوقت أكل السَّحور يدخل مِن نصف اللَّيل شرعاً، ولو أطلق ((السَّحور)) عن فتح السِّين كما وقع في ((الفتح)) لكان أعمَّ مِن الفتح، إلَّا أن يقال: إنَّه الرِّواية، فافهم.