نجاح القاري لصحيح البخاري

باب ترخيص النبي في الأوعية والظروف بعد النهي

          ░8▒ (بابُ تَرْخِيصِ النَّبِيِّ صلعم ) أي: في الانتباذ (فِي الأَوْعِيَةِ وَالظُّرُوفِ) جمع ظرف، وفي «المُغرِب» الظُّرف: الوعاء. فعلى قوله لا فرق بين الوعاء والظَّرف، ووجه العطف على هذا باعتبار اختلاف اللَّفظين، ويُقال: الظَّرف هو الزِّق، فإن صحَّ هذا فالعطف من باب عطف الخاص على العام.