نجاح القاري لصحيح البخاري

باب الانتباذ في الأوعية والتور

          ░7▒ (بابُ الاِنْتِبَاذِ) أي: اتِّخاذ النَّبيذ (فِي الأَوْعِيَةِ) جمع: وعاء (وَالتَّوْرِ) من عطف الخاص على العام؛ لأنَّ التَّور من جملة الأوعية، وهو بفتح المثناة الفوقية وسكون الواو وبالراء، إناءٌ من صفر أو نحاس أو حجارة، ولا يُقال له: تورٌ إلَّا إذا كان صغيرًا. وقيل: هو قدحٌ كبير كالقدر، وقيل: هو مثل الطِّست، وقيل: كالإِجَّانَة، وهي بكسر الهمزة وتشديد الجيم وبعد الألف نون؛ وعاء، وقال ابنُ المنذر: وكان هذا التَّور الذي ينتبذُ فيه لرسول الله صلعم من حجارة.