إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: انشق القمر على عهد رسول الله شقتين

          3636- وبه قال: (حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ) المروزيُّ قال: (أَخْبَرَنَا) ولأبي ذرِّ: ”حدَّثنا“ (ابْنُ عُيَيْنَةَ) سفيانُ (عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ) بفتح النون وكسر الجيم وبعد التحتيَّة الساكنة حاء مهملة، عبدِ الله بنِ يسارٍ المكيِّ (عَنْ مُجَاهِدٍ) هو ابنُ جَبْرٍ (عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ) بفتح الميمين بينهما عين مهملة ساكنة، عبدِ الله بنِ سَخْبَرة الكوفيِّ (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ☺ ) أنَّه (قَالَ: انْشَقَّ القَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ) ولأبوي ذرٍّ والوقت: ”النبيِّ“ ( صلعم ) أي: زمنه وفي أيامه (شِقَّتَيْنِ) بكسر الشين وتُفتَح، أي: نصفين، وزاد أبو نُعيم في «الدلائل» من طريق عُتبة بن عبد الله: قال ابن مسعود: «فلقد رأيتُ أَحَدَ شِقَّيه على الجبل الذي بمِنى ونحن بمكَّة» (فَقَالَ النَّبِيُّ صلعم : اشْهَدُوا) من الشهادة، وإنَّما قال ذلك، لأنَّها معجزةٌ عظيمةٌ لا يكاد يعدلِها شيءٌ مِن آيات الأنبياء ╫ .
          وهذا الحديث أخرجه أيضًا في «التفسير» [خ¦4864] [خ¦4865]، ومسلمٌ في «التوبة»، والتِّرمذيُّ في «التفسير»، وكذا النَّسائيُّ.