إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: يا رسول الله من أكرم الناس؟قال: أتقاهم

          3490- وبه قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بالموحَّدة والمعجَمة المثقَّلة(1)‼، بُنْدارٌ العبديُّ البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ) القطَّانُ (عَنْ عُبَيْدِ اللهِ) بضمِّ العين، ابنِ عمرَ العُمريِّ أنَّه (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ) أبي سعيدٍ كَيسانَ المقبُريِّ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ☺ ) أنَّه (قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ) عند الله ╡؟ (قَالَ): أكرمُهم (أَتْقَاهُمْ) لله تعالى (قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: فَيُوسُفُ نَبِيُّ اللهِ) كذا أورده هنا مختصرًا، وفي «باب قول الله تعالى: {لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ}[يوسف:7]» قال: «فأكرمُ النَّاسِ يوسفُ نبيُّ اللهِ ابنُ نبيِّ الله ابنِ نبيِّ اللهِ ابنِ خليل الله...» الحديث، [خ¦3383] فأطلق عليه لفظ: «أكرم النَّاس» لكونه رابعَ نبيٍّ في(2) نسقٍ واحدٍ، ولم يقع ذلك لغيره، لأنَّه(3) اجتمع له الشرف في نسبه من وجهين، ومطابقة الحديث للترجمة في قوله: «أتقاهم».


[1] في (د): «الثَّقيلة».
[2] في غير (د) و(م): «على».
[3] «لأنَّه»: مثبتٌ من (د) و(م).