إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب: كان النبي تنام عينه ولا ينام قلبه

          ░24▒ هذا (بَابٌ) بالتنوين (كَانَ النَّبِيُّ صلعم تَنَامُ عَيْنُهُ) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ عن الكُشْميهَنيِّ: ”عيناه“ بالتثنية (وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ) ليَعِي الوحيَ إذا أُوحِيَ إليه في مَنامه، قال عُبيد بنُ عُميرٍ(1): رؤيا الأنبياء وَحْيٌ، ثمَّ قرأ: {إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}[الصافات:102] (رَوَاهُ) أي: حديثَ: «تنامُ عينُه ولا يَنامُ قلبهُ» (سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ) بكسر الميم وسكون التحتيَّة ممدودًا (عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلعم ) فيما وصله في «كتاب الاعتصام» مطوَّلًا [خ¦7281].


[1] في (ص): «عمرو».