الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب مناقب زيد بن حارثة

          ░17▒ (باب: منَاقب زَيْد بنِ حَارِثَة...) إلى آخره
          وهو مِنْ بني كلب، أُسر في الجاهليَّة فاشتراه حَكِيم بن حِزَام لعمَّته خَدِيجة، فاستوهبه النَّبيُّ صلعم منها، ذكر قصَّته محمَّد بن إسحاق في «السِّيرة» وأنَّ أباه وعمَّه أتَيَا مكَّة، فوجداه، فطلبا أن يفدياه، فخيَّره النَّبيُّ صلعم بين أن يدفعه إليهما أو يثبت عنده، فاختار أن يبقى عنده، وقد أخرج ابن مَنْدَه في «معرفة الصَّحابة» بإسناد مستغرب أنَّ حارثة أسلم يومئذ، واستشهد زيد بن حارثة في غزوة مُؤتة، ومات أسامة بن زيد بالمدينة، أو بوادي القرى سَنة أربع وخمسين، وقيل: قبل ذلك. انتهى مِنَ «الفتح».