الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما يحذر من الغدر

          ░15▒ (باب: مَا يُحْذَر مِنَ الغَدْر)
          (يحذر) بضمِّ أوَّله مخفَّفًا ومثقَّلًا (وقولِ الله ╡) بالجرِّ عطفًا على لفظ (الغدر). انتهى مِنَ «الفتح».
          وقالَ العَينيُّ: (وقوله تعالى) بالجرِّ عطفًا على (ما يحذر) لأنَّه مجرور بالإضافة، تقديره: وفي بيان قوله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا} إلى آخره [الأنفال:71]. انتهى.
          وقال الحافظ: وفي هذه الآية إشارة إلى أنَّ احتمال طلب العدوِّ للصُّلح خديعة لا يمنع مِنَ الإجابة إذا ظَهَر للمُسْلِمين بل يَعْزِم ويَتَوَكَّل على الله سبحانه وتعالى. انتهى.
          وقال فيما يستفاد مِنَ الحديث: فيه أنَّ الغدر مِنْ أشراط الساعة. انتهى.