التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بت عند خالتي ميمونة ليلة فنام النبي

          859- قوله: (أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ): الظاهر أنَّه ابن عيينة، والله أعلم، وقد تقدَّم نظيرُه أعلاه.
          قوله: (عَنْ عَمْرٍو): هذا هو ابن دينار، مولى قريش، الإمامُ المكِّيُّ، تقدَّم.
          قوله في حديث ابن عبَّاس: (فَنَامَ رَسُولُ اللهِ صلعم): هو بالنُّون، كذا كان في أصلنا، ثمَّ أُصلِحت على: (فقام)، وعُمِل في الحاشية نسخة: (فنام).
          قوله: (مِنْ شَنٍّ): هو بفتح الشين المعجمة، وتشديد النُّون، والشَّنَّة: القِربة البالية، والجمع: شِنان، وكلُّ سِقَاءٍ(1) خَلَقٍ شَنٌّ وشَجْبٌ، وضبطه بعضُهم بكسر الشين، وليس بشيء.
          قوله: (وُضُوءًا خَفِيفًا): (وضوءًا): بضمِّ الواو: الفعل، ويجوز فيه الفتح، وبالفتح: هو الماء، وكلٌّ منهما فيه اللُّغتان، تقدَّما.
          قوله: (يُخَفِّفُهُ عَمْرٌو): هو ابن دينار، المذكور في السَّند.
          قوله: (فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ): تقدَّم أنَّ الذين حوَّلهم ╕ مِن الشِّمال إلى اليمين أربعةٌ(2): ابنُ عبَّاس في «الصَّحيحين» [خ¦117]، وجابر بن عبد الله في «مسلم»، وجَبَّارُ بن صخر في «مسند أحمد»، وحذيفة بن اليمان(3).
          قوله: (يَأْذَنُهُ): هو بفتح الذَّال، وهذا ظاهرٌ.
          [قوله: (وَلَمْ يَتَوَضَّأْ): تقدَّم الكلام على النطق بهذا الفعل ونُظَرَائِه إذا دخل عليه](4) الجازمُ، وفيه ثلاثة أوجه: يتوضَّأ، يتوضَّ، يتوضَّا [خ¦138].
          قوله: (تَنَامُ عَيْنُهُ، وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ): تنبيهٌ: تقدَّم أنَّ وضوءه صلعم كان لا ينتقض بالنوم على الصَّحيح عند الشافعيَّة، وفيه وجهٌ غريب أنَّه كأمَّته [خ¦698].


[1] في (ب): (إناء).
[2] في (ج): (ثلاثة)، وكتب فوقها في (أ): (أربعة).
[3] (وحذيفة بن اليمان): سقط من (ج)، «المعجم الأوسط» ░5685▒، وانظر «مجمع البحرين» ░2/111-112▒ ░801▒.
[4] ما بين معقوفين سقط من (ج).