التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون

          604- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ): هذا هو ابن همَّام، الحافظ الكبير المشهور، أحد الأعلام، وليس في «البخاريِّ» و«مسلم» راوٍ اسمه عبد الرَّزَّاق سواه، ولا في الكتب البقيَّة إلَّا في «أبي داود»، ففيه شخصٌ اسمُه عبد الرَّزَّاق بن عُمَرَ الدِّمشقيُّ، وليس في الكتب سواهما، والله أعلم.
          قوله: (أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ): تقدَّم مرارًا أنَّه عبدُ الملك بن عبد العزيز بن جُرَيج، العالمُ المشهورُ، وتقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦296].
          قوله: (فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلاة): هو مِن طلب الحين وتحرِّيه، وهو الوقت؛ السَّاعة فما فوقها، قاله ابن عرفة(1)، والصحيح: أنَّه اسمٌ لِما يقع فيه من الحركات؛ كالوقت، لا يُعرَف قدرُه في نفسه، لكنْ بما يقع فيه.
          قوله: (لَيْسَ(2) يُنَادَى لَهَا): (يُنادَى): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله.
          قوله: (بَعْضُهُمْ): وكذا قوله: (وَقَالَ بَعْضُهُمْ): هذان البعضان لا أعرفهما.
          قوله: (مِثْلَ نَاقُوسِ): تقدَّم أعلاه ما (النَّاقوسُ) [خ¦603].
          قوله(3): (أَوَلَا تَبْعَثُونَ؟): هو بتحريك الواو، على الاستفهام، وقد قدَّمتُ متى تُفتَح (أو)، ومتى تُسكَّن، فيما مضى [خ¦3].


[1] في (ب): (قُرقُول)، والكلام بتمامه لابن قرقول في «مطالع الأنوار» ░2/371▒.
[2] في (ج): (فليس)، والمثبت موافق لما في «اليونينيَّة».
[3] (قوله): سقط من (ج).