التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي

          (بابُ مَنْ أَخَفَّ الصَّلَاةَ عِنْدَ بُكَاءِ الصَّبِيِّ)...إلى (بَاب إِيجَابِ التَّكْبِيرِ وَافْتِتَاحِ الصَّلَاةِ)
          تنبيهٌ: الحديث المرويُّ: (أنَّه ╕ كان لا يَجْلِس إليه أحدٌ وهو يصلي إلَّا خفَّف صلاته، وسأله عن حاجته، فإذا(1) فرغ؛ عاد إلى صلاته)، كذا ذكره الحافظ أبو الفتح ابن سيِّد الناس في «سيرته» في أخلاقه ╕ بصيغة تمريضٍ، وقد ذكره الإمام الغزاليُّ في «الإحياء» في (كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبوَّة)، قال شيخنا الحافظ العراقيُّ في «تخريج أحاديث الإحياء»: (لم أجد له أصلًا) انتهى.
          قوله: (بُكَاءِ الصَّبِيِّ): (البكاء): يُمدُّ ويُقصَر، فإذا مددتَ؛ أردتَ الصَّوت الذي يكون مع البكاء، وإذا قصرتَ؛ أردتَ الدُّموعَ وخروجَها، قاله الجوهريُّ.


[1] في (ج): (وإذا).