التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: لا يسعى إلى الصلاة وليأت بالسكينة والوقار

          قوله: (وَلْيَأتِهَا بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ): قال النَّوويُّ: (السَّكينة والوقار قيل: هما بمعنًى، وجُمِعَا تأكيدًا)، قال: (والظَّاهر أنَّ بينهما فرقًا، وهو أنَّ السَّكينة: التَّأنِّي في الحركات، واجتنابُ العبث، والوقارَ: في الهيئة، وغضُّ البصر، وخفضُ الصوت، والإقبالُ على طريقه بغير التفات، ونحو ذلك)، انتهى، وقد تقدَّم(1) [خ¦58].
          قوله: (قَالَهُ أَبُو قَتَادَةَ): تقدَّم أعلاه أنَّه الحارث بن رِبْعِيٍّ، وقيل: النُّعْمان، وقيل: عمرو.


[1] (وقد تقدَّم): سقط من (ج).