التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء

          قوله: (بَابٌ: إِذَا صَلَّى لِنَفْسِهِ، فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ): فائدةٌ هي تنبيهٌ: حكى الدَّارميُّ من الشافعيَّة وجهين فيمَن صلَّى منفردًا لنفسه، هل التَّطويل له أفضل أم لا؟ وهذا خلاف غريب من حيث النظر، وحكى أيضًا وجهين في استحباب التطويل فيما إذا رضي بتطويله محصورون، والمذهب: أنَّه لا يُكرَه التطويل حينئذٍ، وعبارة «الروضة»: (لا بأس)، والله أعلم.