التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد وليس بواجب

          قوله: (بَابُ مَا يُتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ، وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ): في هذا التَّبويب والحديث الذي ذكره ردٌّ على طاووس فيما رواه مسلم عنه: أنَّه أمر ابنه بإعادة الصَّلاة حين لم يدعُ بدعاء: (اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بك مِن عذاب القبر، وعذاب النَّار، وفتنة المحيا، وفتنة الممات، وشرِّ المسيح الدَّجَّال)، وجمهور العلماء على أنَّ هذا مُستحبٌّ، وليس بواجب، ولعلَّ طاووسًا أراد تأديب ابنِه، وتأكيد هذا الدُّعاء عنده، لا(1) أنَّه(2) اعتقد وجوبه، والله أعلم، وابن طاووس: هو عبد الله.


[1] (لا): سقط من (ج).
[2] في (ج): (لأنه).