التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب القراءة في الركوع والسجود

قوله(1): (بَابُ القِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ): هذا الباب ليس في أصلَينا(2)، قال شيخنا: (هو في بعض نسخ «البخاريِّ»، ولم يذكر فيه حديثًا، وكأنَّه بيَّضه لما لعلَّه يجده على شرطه، فلم يجدْه) انتهى، وقال ابن المُنَيِّر: (باب القراءة في الرُّكوع والسُّجود، وما يقول الإمام ومَن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع)، ثمَّ ذكر حديث أبي هريرة: (كان النَّبيُّ صلعم إذا قال: «سمع الله لمن حمده»...)؛ الحديث، ثمَّ قال: (هذه التَّرجمة، يحتمل أن يكون وَضَعَها على القراءةِ في الرُّكوع والسُّجود؛ ليذكر فيها حديثًا بالإجازة أو المنع، ثمَّ عَرَض له مانعٌ من ذلك، فبقيت الترجمة بلا حديث يطابقها، والله أعلم)، انتهى، ويدلُّ لما بوَّب له حديثُ عليٍّ ☺ في «مسلم»، و«أبي داود»، و«التِّرمذيِّ»، و«النَّسائيِّ»، و«ابن ماجه»، وحديثُ عبد الله بن العبَّاس في «مسلم»، و«أبي داود»، و«النَّسائيِّ»، و«ابن ماجه»، وحديثُ عليٍّ ☺: (نهاني رسول الله صلعم عن قراءة القرآن وأنا راكعٌ أو ساجدٌ)، وحديثُ ابن عبَّاس: (نُهيت أن أقرأ راكعًا أو ساجدًا)، والله أعلم.


[1] (قوله): ليس في (أ).
[2] في (ج): (أصلنا).