التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب رفع الصوت بالنداء

          قوله: (أَذَانًا سَمْحًا): هو بفتح السِّين، وإسكان الميم، وبالحاء المهملة، وسبب كلام عمر رحمة الله عليه أنَّ مُؤذِّنًا طرَّب في أذانه، فقال له عمر ذلك، وفي «الدَّارقطنيِّ»(1) بإسنادٍ فيه لينٌ من حديث ابن عبَّاس ☻: أنَّه ╕ كان له مؤذِّنٌ مُطرِّبٌ، فقال ╕: «الأذان سهلٌ سمْحٌ، فإنْ كان أذانك سهلًا سمْحًا وإلَّا؛ فلا تُؤذِّن»، وإنَّما ذكرت أنَا ذلك؛ لتعرفَ ما معنى (سمحًا)، والله أعلم، والتَّطريب: مدُّ الصَّوت(2).


[1] زيد في (ب): (سهلًا سمحًا).
[2] (والتطريب مد الصوت): سقط من (ج).