عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

بابُ القائلة بعد الجمعة
  
              

          ░39▒ (ص) بابُ الْقَائِلَةِ بَعْدَ الْجُمُعَةَ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في القائلة بعدَ صلاة الجمعة.
          و(القَائِلَةُ) هو القيلولة؛ وهي النوم بعد الظهيرة، وقال ابن الأثير: «المَقيل» و«القيلولة» الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نومٌ، يقال: قَالَ يَقيِل قيلولةً، فهو قَائِلٌ.