عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب زنا الجوارح دون الفرج
  
              

          ░12▒ (ص) باب زِنَى الْجَوَارِحِ دُونَ الْفَرْجِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان زنى الجوارح، وهي جمع (جارحة) وجوارح الإنسان: أعضاؤه التي يَكتَسب بها.
          وأشار بهذه الترجمة إلى أنَّ الزنى لا يختصُّ إطلاقه بالفرج، بل يُطلَق على ما دون الفرج، فزنى العين النظرُ، وزنى اللسان المنطقُ، على ما يأتي بيانه في حديث الباب.