عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب السرير
  
              

          ░37▒ (ص) باب السَّرِيرِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ حكمِ اتِّخاذ السرير، وهو معروفٌ، قال الرَّاغب: إنَّهُ مأخوذٌ مِنَ السرور؛ لأنَّه في الغالب لِأُولِي النعمة، قال: وسرير الميِّت لشبهه به في الصورة، وللتفؤُّل بالسرور، وقد يعبَّر عَنِ السرير بالملك، ويجمع على (أَسِرَّةٍ) و(سُرُر) بضمَّتين، ومنهم مَن يفتح الراء استثقالًا للضمَّتين، قيل: ما وجه ذكر هذه الترجمة والبابين اللَّذين بعده في «باب الاستئذان»؟ وأجيب بأنَّ الاستئذان يُرَاد به الدخول في المنزل، فذكر متعلِّقات المنزل على سبيل الاستطراد.