عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من قام من مجلسه أو بيته ولم يستأذن أصحابه
  
              

          ░33▒ (ص) بَابُ مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ أَوْ بَيْتِهِ وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ أَصْحَابَهُ، أَوْ تَهَيَّأَ لِلْقِيَامِ لِيَقُومَ النَّاسُ.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذْكَر فيه مَن قام مِن مجلسه وكان عنه ناسٌ أطالوا الجلوس عنده، فاستحى أن يقول لهم: قوموا، وهو معنى (وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ أَصْحَابَهُ).
          قوله: (أَوْ تَهَيَّأَ) أي: أو تجهَّز للقيام حَتَّى يرى مَن عنده أنَّهُ يريد القيام ليقوموا معه، وهذه الترجمة مسبوكةٌ مِن معنى حديث الباب.