عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب إذا وقعت الفأرة في السمن الجامد أو الذائب
  
              

          ░34▒ (ص) بابٌ إِذَا وَقَعَتِ الْفَأْرَةُ فِي السَّمْنِ الْجَامِدِ أَوِ الذَّائِبِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ ما إذا وقعت الفأرةُ في السمن، وليس السَّمن بقيدٍ، وكذا الدهن والعسل ونحوها، وأراد بقوله: (الْجَامِدِ أَوِ الذَّائِبِ) هل يفترقان في الحكم أو لا؟ وقد تَقَدَّمَ في (كتاب الطهارة) على ما نذكره ما يدلُّ على أنَّه يُختار أنَّهُ لا ينجس إلَّا بالتغيُّر، ولعلَّه فصَّل ههنا هذا التفصيلَ الذي هنا.