الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: لا يعضد شجر الحرم

          ░8▒ (باب لاَ يُعْضَدُ) بالتحتية والبناء للمفعول؛ أي: لا يقطعُ (شَجَرُ الْحَرَمِ) أي: حرم مكَّة، ويجوزُ في ((يعضد)) البناء للفاعل، فضميره للشَّخص المعلوم من المقامِ أو العاضد: المدلول عليه بالفعل.
          (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ) ☻ مما وصله المصنِّف في الباب التالي لهذا (عَنِ النَّبِيِّ صلعم: لاَ يُعْضَدُ شَوْكُهُ) أي: الحرم.
          قال العينيُّ: والمطابقةُ ظاهرةٌ، انتهى، وكأنَّ وجهه أنَّ من الشَّوك ما يكونُ شجراً كالعوسج.