الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: إذا رأى المحرمون صيدًا فضحكوا ففطن الحلال

          ░3▒ (باب إِذَا رَأَى الْمُحْرِمُونَ صَيْداً) والمرادُ أنَّهم علموه، وفيهم شخصٌ حلال (فَضَحِكُوا) أي: تعجُّباً من عروضِ الصَّيد لهم مع منعهم منهُ للإحرام (فَفَطِنَ) بكسر الطاء المهملة وفتحها؛ أي: ففطنَ (الْحَلاَلُ) أي: للصَّيد، فلا إثمَ عليهم ويحلُّ لهم الأكلُ منه لعدمِ إشارتهم له، أو فلا يكونُ ضحكُهم إشارةً منهم له.