نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث: أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان يبايعه

          7272- (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ) هو: ابنُ أبي أويسٍ أبو عبد الله، قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (مَالِكٌ) الإمام (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ) مولى ابن عُمر (أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ) بن الخطَّاب ☻ (كَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ) بعد قتل عبد الله بن الزُّبير ☺ (يُبَايِعُهُ) على الخلافة: جملةٌ حاليَّةٌ (وَأُقِرُّ بِذلكَ بِالسَّمْعِ) وفي رواية أبي ذرٍّ: <وأقرَّ لك بالسَّمع> (وَالطَّاعَةِ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ فِيمَا اسْتَطَعْتُ) أي: قدرَ استطاعتي. وقوله: ((وأقرَّ... إلى آخره)) عطف على متقدِّمٍ عليه كان في مكتوب ابن عمر ☻ .
          ومطابقة الحديث للتَّرجمة في قوله: ((على سنَّة الله وسُنَّة رسوله)) لأنَّ من كان على سنَّة الله وسُنة رسوله فقد اعتصم بها.
          وقد مضى الحديث بأتمَّ من هذا في «باب: كيف يُبايَع الإمام»، من أواخر «كتاب الأحكامِ» [خ¦7203].