إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها

          3514- وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ: ”حدثنا“ (مُحَمَّدٌ) هو ابنُ سَلَام، أو هو محمَّد بن عبد الله بن حوشب كما في «سورة {اقْتَرَبَتِ}[القمر:1[خ¦4875] و«الإكراه» [خ¦6941] أو(1) محمَّد بن المثنى كما عند الإسماعيليِّ، لا ابنُ يحيى الذُّهْليُّ، لأنَّه لم يُدرك الثقفيَّ قال(2): (أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ) بنُ عبد المجيد (الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ) السَّختيانيِّ (عَنْ مُحَمَّدٍ) هو ابنُ سِيرينَ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ☺ ، عَنِ النَّبِيِّ صلعم ) أنَّه (قَالَ: أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللهُ، وَغِفَارُ غَفَرَ اللهُ لَهَا) لم يقل في هذا: «وعُصَيَّةُ...» إلى آخره، وأخرجه مسلمٌ في «الفضائل» عن محمَّد بن المثنى.


[1] في (ص): «و».
[2] قوله: «لأنه لم يدرك الثقفي قال»: ليس في (ص).