الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب

          ░28▒ (باب) بغير ترجمة
          كذا في الأصول بغير ترجمة، وكان مَنْ حقِّه أن يكون قبل البابين اللَّذين قبله لأنَّه ملحق بعلامات النُّبوَّة، وهو كالفصل منها، لكن لمَّا كان كلٌّ مِنَ البابين راجعًا إلى الَّذِي قبله، وهو علامات / النُّبوَّة سَهُلَ الأمر في ذلك. انتهى.
          وتعقَّب عليه العينيُّ إذ قال: قلت: لا يحتاج إلى هذا الكلام ولا الاعتذار عنه، لأنَّ البابين اللَّذِينَ قبله مِنْ علامات النُّبوَّة أيضًا، وهذا الباب المجرَّد في نفس الأمر ملحق بما أُلحق به البابان اللَّذَان قبله، وقال أيضًا: وهذا الباب كالفصل لِما قبله، وقال بعد ذكر الحديث: كرامة أحد مِنَ الصَّحابة وممَّن كان بعدهم مِنْ معجزات النَّبيِّ صلعم ويُلحق بها، والحديث بعينه سندًا ومتنًا مَرَّ في بابٍ مجرَّد بين أبواب المساجد، ومثل هذا هو المكرَّر حقيقة، وهو قليل، والرَّجلان في الحديث أُسَيد بن حُضَير وعبَّاد بن بِشر (1) . انتهى مِنَ «الفتح»(2).


[1] عمدة القاري:16/164
[2] قوله: ((من «الفتح»)) ليس في المطبوع.