الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية

          ░13▒ (باب: مَنِ انْتَسَب إلى آبائه)
          قالَ العَينيُّ: أي: بيان جواز انتساب مَنِ انتسب إلى آبائه الَّذِينَ مضَوا في الإسلام أو في الجاهليَّة، وكره بعضهم ذلك مُطْلقًا، ومحلُّ الكراهة إنَّما كان إذا ذَكَره على طريق المفاخرة والمشاجرة، وقد روى الإمام أحمد وأبو يعلى في «مسنديهما» بإسناد حسن مِنْ حديث أبي ريحانة رفعه: ((مَنِ انْتَسَبَ إِلَى تِسْعَةِ آبَاءٍ كُفَّارٍ يُرِيدُ بِهِمْ عِزًّا وَكَرَمًا(1) فَهُوَ عَاشِرُهُمْ فِي النَّار)) انتهى. وكذا في «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((أو كرامة)).