الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب خاتم النبيين صلعم

          ░18▒ (باب: خَاتَم ِالنَّبيِّين صلعم)
          يعني: المراد بالخاتَم في أسمائه: أنَّه خاتَم النَّبيِّين، ولمَّحَ بما وقع في القرآن. انتهى مِنَ «الفتح».
          وأمَّا مطابقة الحديث الأوَّل بالتَّرجمة فما قالَ العَينيُّ: تؤخذ المطابقة مِنْ معناه، لأنَّ في طريقٍ مِنْ طرقِ الحديث عند الإسماعيليِّ: ((فأنا مَوضِعُ اللَّبِنَة جِئْتُ فخَتَمتُ الأَنْبِياء ╫)). انتهى.
          وقال الحافظ تحت الباب أشار إلى ما أخرجه في «التَّاريخ» مِنْ حديث العِرْبَاض بن سَارية رفعه: ((إنِّي عبد الله، وخَاتَم النَّبيِّين، وإنَّ آدَمَ لمُنْجَدِلٌ فِي طِيْنَتِه)) الحديث، وأخرجه أيضًا أحمد وصحَّحه ابن حِبَّان والحاكم. انتهى.