الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من أحب أن لا يسب نسبه

          ░16▒ (باب: مَنْ أَحَبَّ ألَّا يُسبَّ نَسَبُه)
          يُسبَّ: بضمِّ أوله، والمراد بالنَّسب الأصلُ، وبالسَّبِّ الشَّتمُ، والمراد ألَّا يُشْتَم أهلُ نسبه. انتهى مِنَ «الفتح».
          ومطابقة الحديث للتَّرجمة تؤخذ مِنْ قوله: (فقال: كيف بنسبي؟) فإنَّه صلعم لم يرد أن يهجي(1) نسبه مع هجو الكفَّار. انتهى مِنَ العينيِّ.


[1] في (المطبوع): ((يُهجَى)).