الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب

          ░1م▒ (باب) بغير ترجمة
          ليس لفظ الباب في نسخة «الفتح» وهو موجود في «النُّسخ: الهنديَّة والعينيِّ والقَسْطَلَّانيِّ».
          قالَ العَينيُّ: هو كالفصل لِما قبله، وقال تحت الحديث الأوَّل مِنْ هذا الباب: ووجه ذكره عقيب الحديث السَّابق أنَّ المذكور فيه أنَّ النَّاس تبعٌ لقريش، وفيه تفضيلُهم على غيرهم، والمذكور في هذا أنَّه لم يكن بطن مِنْ قريش إلَّا وللنَّبيِّ فيه قرابة، فيقتضي هذا تفضيلَه على الكلِّ. انتهى.
          قال الحافظ: دخول هذا الحديث في هذه التَّرجمة، أي: في ترجمة الباب السَّابق، فإنَّ هذا الباب ليس في نسخة «الفتح»، واضح مِنْ جهة تفسير المودَّة المطلوبة في الآية بصلة الرَّحم الَّتي بينه وبين قريش، وهم الَّذِينَ خوطبوا بذلك، وذلك يستدعي معرفة النَّسب الَّتي تحقَّق بها صلة الرَّحم، قال عكرمة: كانت قريش تصل الأرحام في الجاهليَّة، فلمَّا دعاهم النَّبيُّ صلعم إلى الله تعالى خالفوه وقاطعوه، فأمرهم بصلة الرَّحم الَّتي بينه وبينهم. انتهى.