الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: كان النبي تنام عينه ولا ينام قلبه

          ░24▒ (باب: كَانَ النَّبيِّ صلعم تنام عينه...) إلى آخره
          وفي رواية الكُشْمِيهَنيِّ: <عيناه> بدل (عينه)، قوله: (وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم).
          قال الحافظ: قد تقدَّم مثل هذا مِنْ قول عُبَيد بن عُمَيْر في أوائل الطَّهارة ومثله لا يُقَال مِنْ قِبل الرَّأي، وهو ظاهر في أنَّ ذلك مِنْ خصائصه صلعم لكنَّه بالنِّسبة للأُمَّة، وزعم القُضَاعيُّ أنَّه ممَّا اختصَّ به عن الأنبياء أيضًا، وهذان الحديثان يَرِدَان عليه. انتهى.
          ويظهر مِنْ كلام العينيِّ أنَّه جعل / هذا الباب بغير ترجمة، فإنَّه قال بعد لفظ: (باب) أي: هذا باب وهو كالفصل لما قبله، ثمَّ ذكر قوله: (كان النَّبيُّ صلعم تنام...) إلى آخره منفردًا عمَّا قبله.